اتهم فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) قوات النظام السوري وروسيا بالاستهداف المتعمد لمتطوعيه، مشيرا أن عناصره باتوا الهدف الأول للقذائف الصاروخية في منطقة خفض التصعيد.
وقال “الدفاع المدني” في بيان صدر عنه إن “جريمة إرهابية جديدة يرتكبها نظام الأسد وروسيا باستهداف متطوعي الدفاع المدني السوري أثناء إنقاذ عالقين تحت الأنقاض في قرية سرجة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم السبت 17 تموز، ما أدى لمقتل إعلامي متطوع وإصابة متطوعين اثنين واستشهاد 5 مدنيين بينهم 3 أطفال وجدتهم وإصابة 3 آخرين”.
وأضاف:”هذه هي المرة السادسة التي تُستهدف فيها الفرق خلال شهر ونصف ما أدى لاستشهاد متطوعين اثنين وإصابة 13 آخرين”.
وأشار البيان إلى أن استمرار النظام وروسيا بسياسة القتل فقط من أجل القتل واستهداف فرق الدفاع المدني السوري ومراكزها المتكرر يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا وكارثة إنسانية كبيرة، وهذا الاستهداف لا يمكن أن يدل سوى على شيء واحد وهو محاولة قتل كل أشكال الحياة وصمود المدنيين في أرياف إدلب الجنوبية وسهل الغاب، وإبقاء المنطقة في حالة من الخوف وعدم الاستقرار ودفع المدنيين للنزوح إلى المخيمات”.
وأكد “الدفاع المدني” استمرار عمله في مساعدة المدنيين رغم جميع المخاطر التي يتعرض لها متطوعوه.
وطالب في ختام البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين في شمال غربي سوريا، وتحمّل مسؤولياتهم، ووقف هجمات نظام الاسد وروسيا التي تنبئ بكارثة إنسانية، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات.