قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الجيش الروسي كان قادراً على إخفاء عيوبه في سوريا، لأنه أرسل بضعة آلاف فقط من الجنود، فضلاً عن تناوب أفضل القطعات لديه على الذهاب إلى سوريا والعودة منها.
جاء ذلك بحسب ما نقلت الصحيفة عن جويل رايبورن الذي شغل منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا بين عامي 2018-2021.
وتشير الصحيفة أن هذا الخيار لم يكن متاحاً أمام موسكو في أوكرانيا حيث تم إرسال ما يتراوح بين 100-200 ألف جندي روسي.
وأضافت أن “الأمور لم تكن رائعة هناك، وذلك لأن تغيير مسار القوات أتى ببطء، ويعود ذلك للبيروقراطية العقيمة وللعمل في ظل وجود معلومات استخبارية ضعيفة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “عندما اقتربت روسيا من كييف، حدث ذلك عبر إرسال رتل طويل من الدبابات وغيرها من المركبات العسكرية التي تعين عليها أن تبقى في الطرقات مما عرضها للهجوم من قبل الأوكرانيين”.
ومؤخراً قررت روسيا سحب قواتها العسكرية من الأجزاء الشمالية لأوكرانيا، واقتصرت عملياتها العسكرية في الجنوب والجنوب الشرقي، الذي يضم انفصاليين موالين لروسيا.
يشار إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا بدأ في 24 شباط الماضي.
