أكدت مصادر محلية وحكومية أن طيراناً يُعتقد أنه تابع للاحتلال الإسرائيلي، شنّ مساء السبت غارة على بلدة نجها بريف دمشق، في حين نفت تل أبيب تنفيذ أي هجوم في المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن الغارة استهدفت مواقع عسكرية ومساكن ضباط في نجها، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو تحديد حجم الخسائر.
في المقابل، نفت مصادر أمنية إسرائيلية تنفيذ أي غارات جوية على العاصمة السورية دمشق أو محيطها، وذلك وفقاً لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
قصف إسرائيلي على حمص
ومساء الجمعة، نفذت طائرات إسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، بحسب ما أفاد تلفزيون سوريا.
واستهدف الهجوم الجوي برج مراقبة، وكتيبة صواريخ، ومستودعاً للأسلحة داخل مطار التيفور العسكري (T-4)، إلى جانب منطقة البساتين ومحطة استراحة قرب مدينة تدمر، حيث سُمعت أصوات الانفجارات في أرجاء المدينة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، أصيب عنصران من وزارة الدفاع السورية نتيجة الغارات، فيما لحقت أضرار مادية جسيمة بالمواقع المستهدفة، التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية قبل سقوط نظام الأسد في تشرين الأول 2024.
وفي تعليق رسمي على الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات وصفها بأنها استهدفت “قدرات عسكرية استراتيجية” داخل مطار التيفور ومناطق أخرى في تدمر، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بوتيرة غير مسبوقة، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت للجيش في مختلف المحافظات السورية.
وتركزت تلك الضربات على تدمير منظومات الدفاع الجوي، ومخازن الأسلحة، ومراكز القيادة والسيطرة، وذلك بهدف تفكيك البنية التحتية للجيش السوري وإضعاف قدراته.
