
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرضه لإطلاق نار في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، قبيل قصفه بلدة كويا وارتكابه مجزرة راح ضحيتها عدد من المدنيين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين أطلقوا النار على قوة من جيش الاحتلال في أثناء تنفيذها عملية في بلدة كويا غربي درعا.
وأكد المصدر أن إطلاق النار لم يسفر عن إصابات في صفوف جيش الاحتلال، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن دبابة مرافقة للقوة أطلقت النار والقذائف نحو بلدة كويا.
من جانبه، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية رصدت عدداً من المسلحين الذين أطلقوا النار نحوها في منطقة جنوبي سوريا.
وأضاف أدرعي في تغريدة على منصة “إكس” أن جيش الاحتلال أطلق النار نحو “المسلحين”، ومن ثم “هاجمت مسيّرة إسرائيلية الإرهابيين وأصابتهم”، على حد زعمه.
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في درعا
قُتل 4 مدنيين وأُصيب 10 آخرون بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، من جراء قصف إسرائيلي على بلدة كويا غربي درعا.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال المتمركزة في ثكنة الجزيرة قصفت القرية بشكل مكثف بقذائف الدبابات، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع ومروحيات عسكرية في أجواء المنطقة.
عقب ذلك، شهدت البلدة حركة نزوح كبيرة نحو القرى والبلدات المجاورة، نتيجة استمرار القصف والمخاوف من اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”.
وأوضح المصدر أن مجموعة من أبناء البلدة تصدّوا لدورية إسرائيلية حاولت التوغل في البلدة ورفضوا دخولها، ما أدى إلى حدوث اشتباك وانسحاب الدورية إلى أطراف البلدة، ثم بدء القصف المدفعي.
وناشد الأهالي الجهات المحلية والدولية التدخل لوقف القصف، خاصة في ظل عدم وجود نقطة طبية لتقديم الإسعافات والعلاج للمصابين.