
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات استهدفت منطقة سلح الطير وسرايا الصراع واللواء 75 بمنطقة الكسوة بريف دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بأن غارات إسرائيلية استهدفت محيط منطقة الكسوة بريف دمشق، من دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
ويقع اللواء 75 في منطقة بين صحنايا والكسوة، وكان سابقاً كتيبة للدفاع الجوي لجيش النظام المخلوع.
وأوضحت مصادر محلية أن “المنطقة تعرضت لغارتين متتاليتين، والمعلومات الأولية تشير إلى أضرار مادية في موقع الاستهداف”.
ويأتي القصف بعد يوم من سلسلة من الغارات الإسرائيلية المركزة على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق ومحافظتي حماة وحمص، تزامنت مع توغل بري محدود نفذته وحدات خاصة من جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية من جهة الجولان المحتل.
من جهته قال مدير صحة درعا، إن 9 شهداء و22 مصابا هي حصيلة العدوان الإسرائيلي على المحافظة، أمس الأربعاء، مضيفا أنه تم تحويل اثنين من الجرحى إلى مشافي دمشق، محذرا من وجود نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية في مشافي المحافظة.
توغل وغارات إسرائيلية
وقال مراسل تلفزيون سوريا، أمس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي دفع بعشرات العربات العسكرية وتوغل في منطقة حرش سد الجبيلية قرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وتزامن التوغل مع إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ما اعتبر مؤشرا على تصعيد أمني محتمل على الجبهة الجنوبية.
وبالتوازي مع التوغل في الجنوب السوري، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة دمشق ومحافظة حماة وريف حمص، ما تسبب في انفجارات متتالية وحالة من الذعر بين الأهالي.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، الخميس، بأشد العبارات موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة على سوريا.
وأفادت الخارجية في بيان أنه “في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية العربية السورية، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين”.