أخبار سوريا

ملك الأردن: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني،  الخميس، على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مشدداً على أن استقرار سوريا جزء أساسي لا يمكن فصله عن استقرار المنطقة ككل.

جاءت تصريحات الملك الأردني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشار الألماني أولاف شولتس، في إطار زيارة رسمية إلى برلين لم تُعلن مدتها.

وأعرب الملك عن تطلعه لرؤية سوريا دولة آمنة ومستقرة مرة أخرى، بما يسمح بعودة آمنة للاجئين السوريين ليشاركوا في إعادة إعمار وطنهم.

وأشار الملك إلى وجود توافق على أهمية العمل المشترك من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي، من خلال دعم جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية.

توغل إسرائيلي في الجنوب السوري يخلف 9 شهداء

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصعيد عسكري واسع نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي سوريا، مساء أمس الأربعاء، إذ دفع بعشرات الآليات العسكرية متوغلاً في منطقة حرش سد الجبيلية قرب مدينة نوى غربي درعا، وسط إطلاق كثيف للقنابل المضيئة فوق القرى الحدودية في محافظتي القنيطرة ودرعا.

وأدى قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة حرش الجبيلية غربي مدينة نوى إلى استشهاد 9 مدنيين، في أحدث تصعيد يطول المناطق الجنوبية.

بالتوازي مع ذلك، نفذت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق، إلى جانب 15 غارة أخرى استهدفت مواقع في محافظة حماة، ما تسبب بوقوع انفجارات متتالية وحالة من الذعر بين الأهالي في تلك المناطق.

تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا

وخلال الأشهر الماضية، شهدت سوريا تصعيداً إسرائيلياً ملحوظاً، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت مواقع، تزامناً مع استمرار التوغلات البرية الإسرائيلية في ريفي درعا والقنيطرة.

وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى احتلال المنطقة العازلة في القنيطرة واستكمال السيطرة على قمة جبل الشيخ، ووسّع نطاق توغله في المحافظة، وقصف مئات المواقع العسكرية بهدف تدمير البنية التحتية للجيش السوري.

وبالتوازي مع ذلك، تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء قواعد عسكرية جديدة تمتد من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، حيث يتم تجهيز هذه المواقع بالبنية التحتية، بما في ذلك الكهرباء والمرافق السكنية لعناصرها، إلى جانب شق طرق تصل إلى الحدود السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى