عقدت القوات الروسية اجتماعًا مغلقًا بعدد من قادة النظام السوري في ريف #الرقة الجنوبي، لبحث كيفية إحكام السيطرة على أحد الحقول النفطية في المنطقة، وطرد ميليشيات إيران منه.
ووفقًا لموقع “عين الفرات”، فقد هبطت طائرتان مروحيتان روسيتان في حقل الثورة النفطي، مساء أمس الأحد، تحمل إحداهما أربع جنرالات روس، قدموا من قاعدة “حميميم”.
وحضر الاجتماع قائد ميليشيا “النمر” سهيل الحسن، وقائدين يتبعان له، كما حضره قائد ميليشيا الحوارث، علي راتب، وقائد مجموعة أخرى مرتبطة بالمخابرات الجوية.
ويتمحور الاجتماع حول استقدام كل تلك التشكيلات مجموعات إلى الحقل النفطي، بغية إحكام السيطرة عليه، ووقف تمدد الإيرانيين، وتدعيم السيطرة الروسية، وإخراج ميليشيا “فاطميون” من الحقل.
واستقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية جديدة من “حميميم” إلى المنطقة، بالتزامن مع طلب ميليشيا “فاطميون” التابعة للحرس الثوري الإيراني، تعزيزات من مطار النيرب العسكري، لم تصل بعد.
وتشهد مناطق توزع حقول النفط والغاز في سوريا، وخصوصًا في الوسط والشمال، تنافسًا كبيرًا بين الميليشيات التي تدعمها روسيا، والأخرى المدعومة إيرانيًا، في سباق محموم لتعويض خسائرهما المادية الناتجة عن تدخلهما في الحرب السورية.