اعتبرت دمشق وموسكو، أن الوجود العسكري “غير الشرعي” للقوات الأجنبية في سوريا “يعد عائقاً رئيسياً على طريق نهضة البلاد”.
وقال البيان الختامي للاجتماع السوري- الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين، الذي عقد بقصر المؤتمرات في دمشق، إن مقر التنسيق المشترك بين الجانبين حدد “المشاكل الرئيسية التي تقف في طريق الشعب السوري إلى الحياة الطبيعية، وهي احتلال القوات الأجنبية لأراضي الدولة السورية ذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة”.
وأضاف البيان أن ذلك “يؤدي إلى نهب الثروات الطبيعية وإثارة بؤر التوتر في المنطقة”، إضافة إلى عامل سياسة الضغط على النظام السوري التي تعيق إعادة إعمار البلاد بعد الحرب، وتحرم المواطنين السوريين العائدين من فرص العيش الطبيعي.
وشدد على ضرورة إشراك المجتمع الدولي بأسره في حل مشاكل إعادة بناء سوريا وتقديم الدعم، للتغلب على العقبات التي تحول دون عودة اللاجئين السوريين، واستعادة الحياة السلمية على الأرض السورية.
وكان وزير الإدارة المحلية والبيئة بحكومة النظام حسين مخلوف، قد أشار في الجلسة الافتتاحية إلى أن التسويات خلال العام الحالي شملت أكثر من 20 ألف مواطن في درعا ودير الزور والحسكة والقنيطرة وباقي المحافظات.
في حين تحدث قائد المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، عن عودة أكثر من 2.3 مليون سوري إلى مدنهم وقراهم، من بينهم 952 ألفاً عادوا من خارج سوريا، وفق قوله.