
بثت حسابات مقربة من وزارة الدفاع السورية، الإثنين، صوراً من لقاءات مع ضباط وصف ضباط منشقين عن النظام المخلوع.
وتحدثت المعرّفات عن بدء جلسات المقابلة من قبل كوادر وزارة الدفاع مع الضباط السوريين المنشقين عن النظام المخلوع في مختلف المناطق السورية.
وتأتي الخطوة ضمن جهود وزارة الدفاع في إعادة هيكلة الجيش السوري وبدء إعادة الضباط المنشقين إلى صفوفه بعد سقوط نظام الأسد.
“جزء أصيل من المؤسسة العسكرية”
وكان رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع، العميد محمد منصور، أكد في وقتٍ سابق أن الوزارة تعمل على عودة جميع الضباط المنشقين إلى الجيش العربي السوري ووزارة الدفاع، على أن تكون المعاملة وفق الخبرة والكفاءة.
وقال منصور في تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا” منتصف آذار الماضي: “الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشنا المستقبلي، هؤلاء الضباط يشكلون ركيزة أساسية في جيش سوريا القادم”.
وتحدث منصور عن “وضع الوزارة لآليات لضمان استفادة الجيش من خبرات الضباط المنشقين بالشكل الأمثل، مؤكداً أن الوزارة “تعتبرهم جزءاً أصيلاً من المؤسسة العسكرية ومن الواجب تكريمهم وإعطاؤهم المكانة التي يستحقونها”.
وأكد العميد أن “إعادة بناء الجيش العربي السوري تعتمد على مزيج من الخبرة والتحديث”، مبيناً أن “الضباط المنشقين يمتلكون خبرات ميدانية ثمينة وسيتم توظيفهم بحسب تخصصاتهم وحاجة القوات المسلحة، لضمان نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، بما يعزز الجاهزية القتالية ويرسخ العقيدة العسكرية السورية القائمة على الدفاع عن الوطن وسيادته، وسيكون لهؤلاء الضباط دور أساسي ومحوري”.