بدأ تجار الحبوب في مدينة #الرقة وريفها،الاثنين، بتسليم القمح للمراكز التابعة للإدارة الذاتية.
وقال مروان حمادة، الرئيس المشارك لغرفة تجارة الرقة، إن هدف التجار من تخزين الحبوب ليس احتكارها، والمزارعون يلجؤون لبيع القمح للتجار لتحصيل ثمن المحصول في وقت أسرع من بيعه للمراكز التابعة للإدارة الذاتية.
وغرفة التجارة هي أحد منظمات المجتمع المدني، وهي مجموعة اتحادات ونقابات، تعمل لتكون صلة وصل بين قوانين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والشرائح الاجتماعية والفعاليات الاقتصادية.
ووفقاً لنورث برس أوضح حمادة ، أن تسعيرة القمح المحددة في الإدارة الذاتية هي الأعلى في سوريا وليس من المعقول أن يقوم التجار بتهريبها وبيعها لمناطق أخرى يكون فيها السعر أقل.
وفي السابع من تموز/يوليو الحالي، أصدرت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، قراراً يقضي بتشكيل لجان للاجتماع مع تجار القمح، لتوريد المحصول المخزّن لديهم لمراكز استلام الحبوب.
وتتألف اللجان من خمسة أعضاء بينهم عضو من شركة التطوير الزراعي وعضو من اتحاد الفلاحين وعضو من لجنة الزراعة وعضو من مجلس القرية أو المدينة وعضو من غرفة التجارة.
وتحتاج مناطق الإدارة الذاتية، إلى ما يتراوح بين ٥٠٠ و٦٠٠ ألف طن من القمح سنوياً كمخزون مخصص للطحين والبذار، بحسب تقارير من هيئات ولجان الاقتصاد في المنطقة.
وحددت الإدارة الذاتية تسعيرة القمح لهذا العام بـ 1150 ليرة سورية، فيما توقع مسؤولون في الإدارة أن تبلغ كمية الإنتاج خلال الموسم الحالي 500 ألف طن، بينما تجاوزت الـ850 ألف طن خلال عامي 2019 و2020.