تبنى تنظيم داعش مسؤولية تفجير استهدف مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن عشرات القتلى الجرحى.
وأوضح التنظيم على معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي أن انتحارياً فجر نفسه في تجمع للشيعة في مدينة الصدر.
ووقع الانفجار الليلة الماضية في إحدى الأسواق الشعبية، ما أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة 60 آخرين.
من جهته أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان بإعادة نشر القوات الأمنية في العاصمة بغداد قائلاً إنه قرر نشر القوات الأجنبية بالشكل الذي يرفع من الجاهزية على التصدي “للمخططات الإرهابية والإجرامية”.
ومطلع حزيران الماضي تبنى تنظيم داعش تفجيراً وقع في العاصمة العراقية بغداد، أدى لمقتل شخصين وإصابة 23 آخرين بجروح، أمام ضريح “الإمام موسى الكاظم” وهو مكان مقدس لدى الشيعة.
ونهاية العام الفائت أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القضاء بشكل كامل على فلول التنظيم مؤكداً أن الوضع الأمني خلال العام 2021 سيكون أفضل، لكن العمليات المستمرة لداعش دفعت السلطات لمواصلة الحملات الأمنية والعسكرية بهدف ملاحقة خلاياه النائمة.