أخبار سوريا

مظلوم عبدي: مرحلة الحرب انتهت والمفاوضات مع الحكومة السورية تسير بشكل إيجابي

قال قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، إن سوريا “تدخل مرحلة جديدة تبتعد عن الحرب”، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الحكومة السورية “تسير بشكل إيجابي، في خطوة قد تمهد لاستقرار طال انتظاره في الشمال السوري”.

وفي تصريحات له اليوم عقب زيارة تفقدية أجراها إلى سد تشرين على نهر الفرات شمالي شرقي سوريا، ذكر عبدي أن “المحادثات الجارية أسفرت عن اتفاق على تحييد سد تشرين عن أي عمليات عسكرية”، مشدداً على أن إدارة السد “ستكون مدنية بالكامل، وسيعود إلى وضعه الطبيعي كمؤسسة وطنية خدمية سورية”.

واعتبر عبدي أن “مقاومة سد تشرين حققت أهدافها بحماية المنشآت الوطنية، واليوم نؤكد أن مرحلة الحرب انتهت، وسنلجأ كسوريين إلى الحوار لحل جميع الخلافات”.

وأكد قائد “قسد” أنه “نخوض محادثات وتفاهمات إيجابية مع الحكومة الانتقالية، ولن نسمح لمثيري الفتن بزعزعة مساعي الحوار السوري السوري”.

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أجرى قائد “قسد” زيارة تفقدية إلى سد تشرين الواقع على نهر الفرات شمال شرقي سوريا، برفقة وفد من “التحالف الدولي”.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقربة من “قسد” صوراً توثق الزيارة التي شملت جولات داخلية في منشآت السد، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن نتائج الزيارة.

سيطرة الحكومة السورية على سد تشرين

بدأت الحكومة السورية قبل أيام بفرض سيطرتها على سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بموجب اتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وبدعم من التحالف الدولي، يهدف إلى تحييد المنشأة الحيوية عن المواجهات العسكرية.

وأكد مصدر خاص لـ “تلفزيون سوريا” أن اجتماعاً ثلاثياً، عُقد يوم السبت الفائت في موقع السد، ضم ممثلين عن الحكومة السورية و”قسد” و”التحالف الدولي”، جرى خلاله بحث تثبيت الاتفاق السابق بين الجانبين، والذي ينص على نقل إدارة السد بالكامل إلى الحكومة السورية.

وكشف المصدر أن أبرز بنود الاتفاق تتضمّن انسحاب جميع التشكيلات العسكرية من محيط السد، وتشكيل قوة أمنية مشتركة من الحكومة السورية و”قسد” تتولى مهمة حماية السد وضمان استمرارية عمله كمرفق مدني خارج نطاق العمليات القتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى