
أصدرت مديرية شؤون مساجد الغوطة الشرقية في مديرية أوقاف ريف دمشق بياناً نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله بشأن صدور دعوات من المساجد للنفير العام دعماً للحملة الأمنية في منطقة صحنايا.
وأكد محمد البشش، مسؤول مديرية شؤون المساجد في الغوطة الشرقية، أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، مشدداً على أنه لم يصدر أي توجيه من المديرية للأئمة أو الخطباء بهذا الخصوص.
وأوضح البشش أن الهدف من هذه الشائعات هو ضرب السلم الأهلي وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأعربت المديرية عن ثقتها الكاملة بقيادة البلاد والأجهزة الأمنية في قدرتها على احتواء التوتر، ونزع فتيل الفتنة، وتحييد الخارجين عن القانون، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار.
استقرار في جرمانا
وفي وقت سابق، توصل مندوبون عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا بريف دمشق إلى اتفاق ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، إلى جانب زيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام داخل المدينة بهدف ترسيخ الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، أن الاتفاق تضمن تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، مع التأكيد على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية.
وبيّن الطحان أن الاتفاق ينص أيضاً على انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمين محيطها، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.