أخبار سوريا

وفد أممي يزور السويداء ويلتقي وجهاء من مختلف المكونات

زارت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، مدينة السويداء اليوم الإثنين، ضمن جولة رسمية تهدف إلى لقاء الفعاليات الدينية والاجتماعية في المحافظة.

واستهلت رشدي جولتها بزيارة الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في بلدة قنوات، حيث عقدت لقاءً مع حكمت الهجري، أحد مشايخ الطائفة.

وتابعت نائبة المبعوث الأممي زيارتها بالتوجه إلى كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة السويداء، ثم التقت بعدد من وجهاء العشائر في المحافظة.

زيارة أعقبت توترات أمنية في السويداء

وتأتي الزيارة بعد أيام من توترات أمنية شهدتها محافظة السويداء، إلى جانب مدينتي أشرفية صحنايا وجرمانا في ريف دمشق، إثر مواجهات اندلعت بين فصائل محلية وأخرى وصفتها وزارة الداخلية بأنها “غير منضبطة”.

وفي ظل التصعيد، عقد شيوخ العقل الثلاثة ووجهاء المحافظة اجتماعاً مع ممثلين عن الحكومة، تمخض عنه اتفاق يهدف إلى تهدئة الأوضاع، ويقضي بتفعيل جهاز الأمن العام والضابطة العدلية في السويداء، على أن يتم الاعتماد على كوادر من أبناء المحافظة.

كما نص الاتفاق على تكليف الدولة بتأمين الطريق الرابط بين السويداء والعاصمة دمشق، مع تحميلها مسؤولية الحفاظ على أمنه، إلى جانب التأكيد على ضرورة فرض الاستقرار في عموم الأراضي السورية.

وتزعم إسرائيل حماية “الطائفة الدرزية” في سوريا، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد ادعى أنه من “واجب إسرائيل حماية الدروز في سوريا من الأذى، من أجل الدروز في إسرائيل”.

وتزامناً مع الأحداث والاشتباكات التي شهدتها مدينتا جرمانا وصحنايا بريف دمشق، تصاعدت حملات إسرائيلية سياسية وعسكرية ضد الإدارة السورية الجديدة تزعم حماية الأقليات، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب السوري متساوون في الحقوق، محذّرة من محاولات إسرائيل استغلال مكون دروز سوريا للتدخل في الشأن الداخلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى