أخبار سوريا

“قسد” تعلن القبض على 10 عناصر من “داعش” شرقي دير الزور

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أمس الخميس، القبض على 10 عناصر من تنظيم “داعش” خلال عملية أمنية نفذتها شرقي محافظة دير الزور. 

وقالت “قسد” في بيان أن قوات “الكوماندوس” التابعة لها بالتعاون مع “قوى الأمن الداخلي” في شمال شرقي سوريا (أسايش) نفذت عملية أمنية نوعية في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن اعتقال عشرة من عناصر خلايا تنظيم “داعش”.

وذكرت “قسد” أن العملية جاءت عقب رصد استخباراتي دقيق ومتابعة لتحركات ونشاطات أفراد من التنظيم، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً على المنطقة المستهدفة، وضبط كمية من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المتورطين.

وكانت “قسد” أعلنت في وقت سابق مقتل ثلاثة من عناصرها إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف مقراً عسكرياً في بلدة البحرة شرقي محافظة دير الزور.

وذكرت مصادر محلية أن المهاجمين، الذين يُعتقد بانتمائهم إلى خلايا “تنظيم الدولة” (داعش)، فتحوا النار على الموقع العسكري قبل أن يلوذوا بالفرار على دراجة نارية.

وفي أعقاب الهجوم، دفعت “قسد” بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً واسعاً بحثاً عن المنفذين.

وتسيطر “قسد”، منذ مطلع 2019، على معظم ريف دير الزور شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، والذي يضم عدة بلدات كبيرة، وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين تسيطر الحكومة السورية على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوبي النهر.

تصاعد الهجمات في مناطق سيطرة “قسد”

وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في ريفي دير الزور والرقة موجة متصاعدة من الهجمات المباغتة التي تستهدف عناصرها ومقارها الأمنية، وغالباً ما تتسم هذه العمليات بالعنف والسرعة، وسط اتهامات مستمرة لخلايا “تنظيم الدولة” بالوقوف خلفها.

وردّاً على تلك الهجمات، تنفّذ “قسد” بشكل دوري حملات أمنية واعتقالات واسعة في المناطق الخاضعة لها، تطول عشرات الأشخاص بتهم الانتماء للتنظيم. غير أن منظمات حقوقية ومصادر محلية تؤكد أن العديد من هذه المداهمات تستهدف أيضاً معارضين لسياساتها، من ناشطين مدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى