أعلن الصندوق الائتماني لإعادة إعمار سوريا (SRTF) عن تلقيه مساهمة جديدة بقيمة 1.34 مليون يورو من مملكة الدنمارك، وهي المساهمة الحادية عشرة التي تقدمها منذ تأسيس الصندوق.
وبهذه المساهمة، يصل إجمالي ما قدمته الدنمارك للصندوق إلى نحو 28.07 مليون يورو، فيما بلغ مجموع مساهمات جميع الدول المانحة الاثنتي عشرة ما يُقدّر بـ 374.07 مليون يورو.
وسيتم تخصيص هذه الأموال لدعم مشاريع تهدف إلى مواصلة عمليات الاستقرار في مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، صرّح أولي تونكه، وكيل وزارة التنمية السياسية في الدنمارك: “يسعدنا أن نواصل تعاوننا مع الصندوق الائتماني لإعادة إعمار سوريا وزيادة دعمنا لجهود الاستقرار في شمال شرق سوريا. إن إنجازات الصندوق، رغم تعقيد البيئة التي يعمل فيها، تعكس التزامه الراسخ بتحسين حياة السكان. ونحن نؤكد التزامنا بمواصلة دعم مساهمة الصندوق في تعافي سوريا واستقرارها على المدى الطويل”.
الصندوق أسهم في تحسين حياة 16.5 مليون مستفيد
ومن جانبه، قال المدير العام للصندوق، المهندس هاني خباز: “نتوجه بجزيل الشكر للدنمارك وشعبها على كرمهم ودعمهم المتواصل. فمنذ انطلاقته، أسهم الصندوق في تحسين حياة أكثر من 16.5 مليون مستفيد من خلال استعادة الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة، والمياه والصرف الصحي، والكهرباء، والأمن الغذائي، والزراعة، وسبل العيش، والوصول إلى التمويل.
وتابع خباز: “إن التزام المانحين المستمر يتيح لنا مواصلة عملياتنا والوصول إلى مزيد من السوريين المحتاجين. والآن، بعد سقوط نظام الأسد، يجب أن نستغل هذه الفرصة لإحداث تغيير حقيقي، وتحقيق الاستقرار في المجتمعات، وبناء مستقبل أفضل للعائلات التي عانت الكثير. فبفضل شركائنا مثل الدنمارك، أصبح الاستقرار والتعافي والاستدامة طويلة الأمد في سوريا ممكنة التحقيق”.
