جدّد وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، تأكيد بلاده على دعمها لكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، مشدداً على ضرورة احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وجاءت تصريحات اليحيا خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائهم من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والذي عُقد أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحسب وسائل إعلام كويتية.
وأشاد اليحيا بما وصفه بـ”التطورات الإيجابية” التي تشهدها الساحة السورية، معرباً عن أمله في أن تسهم الجهود الإقليمية والدولية في تمكين السوريين من استعادة أمنهم واستقرارهم، والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل يلبّي تطلعاتهم.
وفي 30 من كانون الأول الماضي، ترأّس وزير الخارجية الكويتي، برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وفداً خليجياً زار دمشق، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أوضح الوزير الكويتي أن الزيارة “جاءت بتكليف من دول مجلس التعاون لدولة الكويت، باعتبارها دولة الرئاسة للمجلس، وبمرافقة الأمين العام، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري الذي عُقد في الكويت في 26 من كانون الأول”.
