
ضبطت مديرية الأمن الداخلي في وزارة الداخلية السورية، مستودعاً للأسلحة في مدينة القصير بريف حمص.
وبثت المعرفات الرسمية لمحافظة حمص، مساء الأحد، مقطعاً مرئياً، يظهر كميات من السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل من بينها صواريخ غراد، ضبطتها القوى الأمنية في المدينة، إلى جانب مجموعة من مهربي السلاح.
وقال مسؤول أمني في مدينة القصير، وفقاً لما بثت المعرفات، إن جهاز الأمن الداخلي تمكن عبر عدة مراحل من ضبط أسلحة في منطقة غربي نهر العاصي قرب المدينة، خلال تهريبها إلى الأراضي اللبنانية، قبل أن يتمكن أمس من ضبط المصدر في عملية أمنية محكمة.
وأضاف أن وجهة السلاح كانت إلى مناطق تنتشر فيها ميليشيا حزب الله اللبناني.
وتنتشر في المناطق الحدودية مجموعات خارجة عن القانون من إرث النظام المخلوع، ما زالت تنشط في عمليات تهريب السلاح والمخدرات إلى الأراضي اللبنانية.
وفي 12 أيار الجاري، ضبطت إدارة الأمن الداخلي، شحنة صواريخ في محافظة حمص، كانت معدة للتهريب خارج البلاد.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” إن “مديرية أمن حمص ضبطت شحنة صواريخ من طراز غراد كانت في طريقها إلى خارج البلاد. وذلك ضمن جهود المديرية المستمرة لتعزيز الأمن داخل البلاد وعلى الحدود”.
عمليات ضبط مستمرة
وتُعلن الوزارة بشكل دوري عن ضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في مناطق متفرقة من البلاد، في مؤشر واضح على وجود ترسانة كبيرة خلّفها النظام المخلوع في أماكن يصعب الوصول إليها، ويُعتقد أن قسماً كبيراً منها يُستخدم حالياً في عمليات هجومية تستهدف القوى الأمنية والعسكرية.
وتعتمد فلول النظام المخلوع بشكل أساسي على هذه الأسلحة المخفية، ما يمنحها القدرة على شنّ هجمات ضد القوات الحكومية، خصوصاً في المناطق الحساسة مثل دمشق، وحمص، والساحل.
وكانت إدارة الأمن العام، نفذت في نهاية آذار الماضي، عملية أمنية محكمة في حي “الوعر” بمحافظة حمص، بعد ورود معلومات تفيد بوجود تحركات مشبوهة في المنطقة وتمكنت من ضبط مجموعة من فلول النظام وأسلحة كانت معدة لتنفيذ عمليات ضد القوى الأمنية والجيش السوري.