استقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، والوفد المرافق له، في قصر الشعب بدمشق.
وتركز اللقاء على بحث آليات وسبل تعزيز عمل اللجنة وتوسعة مهامها في سوريا.
وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون في المجال الإنساني والصحة، بالإضافة إلى ملف عودة اللاجئين.
دعوة لإصلاح نظام الإغاثة
ومطلع الشهر الجاري، دعا ديفيد ميليباند، مدير لجنة الإنقاذ الدولية، إلى إعادة تنظيم المساعدات الدولية وتجنب التعامل مع الحكومات الفاسدة لضمان وصولها إلى مستحقيها.
وأشار إلى أن المساعدات في سوريا لم تصل بشكل فعال بسبب تفضيل الأمم المتحدة التعامل مع منظمات مرتبطة بالنظام المخلوع. وأكد على أهمية توجيه المساعدات مباشرة إلى المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لتقليل الفساد وزيادة الشرعية، مشيراً إلى نجاح منظمته في دعم مناطق المعارضة في سوريا.
أوضح ميليباند أن سوريا تقدم أمثلة عن طرق تسليم المساعدات الدولية بشكل مباشر للمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، مقارنة بالنموذج المتوافق عليه القاضي بالتعامل مع الحكومات مباشرة. وقال: “يتعين علينا تطبيع فكرة التعامل مع الجهات الفاعلة التي تمثل جهات غير حكومية ومؤسسات المجتمع المدني”.
