
كشف العميد زياد العايش، عضو اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن التوصل إلى تفاهمات تنفيذية خلال اجتماع رسمي عُقد اليوم الأحد، في أجواء وُصفت بالإيجابية والمسؤولة.
وقال العايش، في تصريح لوكالة سانا، إن الاجتماع الذي جمع اللجنة مع وفد من قسد تناول عدداً من الملفات الحيوية، أبرزها تشكيل لجان فرعية تخصصية لمتابعة تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، المُوقَّع بين الرئيس السوري أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي.
وأوضح أن الطرفين توافقا على معالجة القضايا العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية، إلى جانب بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، وإزالة المعوقات التي تحول دون ذلك.
ولفت العايش إلى التوافق على إعادة تفعيل اتفاق حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي.
وأكد أن الجانبين جدّدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، في سبيل الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات السوريين في الأمن والاستقرار، مضيفاً أن الاجتماع خلُص إلى الاتفاق على عقد لقاء قريب لمتابعة تنفيذ ما تم التفاهم عليه.
زعيم “قسد” يعلن الالتزام بالاتفاق مع الرئيس السوري
قال زعيم “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، إنّ رفع العقوبات عن سوريا يُعدّ خطوة إيجابية من شأنها أن تنعكس على الوضع الاقتصادي في عموم البلاد، موضحاً أن مناطق شمالي وشرقي سوريا لم تكن مشمولة فعلياً بالعقوبات، إلا أن رفعها سيُعزّز الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وحول احتمالية عقد لقاء بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نفى عبدي وجود أي زيارة مقرّرة في الوقت الراهن، لكنه أكّد أنه لا يمانع، من حيث المبدأ، مثل هذا اللقاء إذا توفّرت الظروف المناسبة.