أخبار سوريا

غارات جوية روسية على مواقع لفصائل معارضة بريفي حماة واللاذقية

شنّت طائرات حربية روسيّة، السبت، غاراتٍ جوية على مواقع لفصائل معارضة بريفي #حماة و #اللاذقية، شمال غربي #سوريا.

وبحسب نورث برس قالت مصادر عسكرية في فصائل المعارضة، إن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار وعبر ثلاث غارات جوية، مواقعاً لفصائل معارضة على محاور تلال كبانة ودوير الأكراد بريفي اللاذقية الشمالي وحماة الغربي.

وأضافت أن الغارات الروسية تزامنت مع قصف مكثف للقوات الحكومية على مواقع الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي إدلب، جددت القوات الحكومية، قصفها لتحصينات فصائل معارضة على محاور قرى وبلدات حرش بينين، الحلوبة، الفطيرة الواقعة جنوب محافظة إدلب.

وطال قصفاً حكومياً بالمدفعية الثقيلة من معسكر جورين تحصينات لفصائل معارضة على محاور بلدات حميمات، الحميدية، دوير الأكراد، الواقعة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وفقاً للمصادر ذاتها.

وصباح السبت، أصيب طفل وامرأة، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات الحكومة السورية على بلدة بداما بريف إدلب الغربي.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر عسكرية في المعارضة، لنورث برس إن غرفة عمليات الفتح المبين والتي تضم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) و”جيش العزة” إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، استقدمت تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، على خلفية التصعيد الأخير في المنطقة.

وتشهد مناطق ريف إدلب منذ أشهر تصعيداً بين القوات الحكومية و فصائل المعارضة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ الخامس من آذار/مارس 2020.

وفي سياق متصل، طالب فصيل “قوات تموز” المعارض في إدلب عبر بيان، السبت، تركيا بالتوقف عن تسليم الأراضي السورية.

وتواصل تركيا “الضامن”، صمتها عن القصف الروسي والحكومي لمناطق في إدلب، رغم الاحتجاجات التي خرجت خلال اليومين الأخيرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى