
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال عناصر من “حركة المقاومة الإسلامية – حماس” وضبط أسلحة وذخائر خلال عملية توغل في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قوات من لواء “ألكسندروني” التابعة للفرقة 210 نفذت عملية ميدانية ليلة أمس الأربعاء في قرية بيت جن جنوبي سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية.
في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس” إن قوات لواء “ألكسندروني” نفذت ليلة أمس عملية ليلية دقيقة في بلدة بيت جن، أسفرت عن اعتقال عدد من عناصر “حماس”.وأضاف أدرعي أن هذه العملية جاءت استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، زاعماً أن المعتقلين كانوا يخططون لاستهداف مواطنيين إسرائيليين وقوات الاحتلال في سوريا، على حد تعبيره.وذكر أن المعتقلين نُقلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية لاستكمال التحقيق معهم من قبل الوحدة 504، وزعم أن قوات الاحتلال عثرت على كمية من الوسائل القتالية خلال العملية، شملت أسلحة نارية ومخازن ذخيرة متنوعة تم ضبطها ومصادرتها.
استشهاد شاب واعتقال 7 آخرين خلال عملية التوغل في بيت جن
ذكرت مصادر محلية أن شاباً استشهد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت جن، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لجيش الاحتلال توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل.
وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن فجر اليوم أيضاً.
وبينت المصادر أن الشهيد اسمه محمد أحمد حمادة قتل بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال، كما تم اعتقال عمه علي قاسم حمادة، من دون مزيد من التفاصيل.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وسُمعت أصوات الآليات والمدرعات والدبابات الإسرائيلية إلى جانب أصوات الطائرات والمسيرات التي ترافق التوغل الإسرائيلي، مشيراً إلى النقطة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمالي القنيطرة وشمال غربي بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، باتجاه بلدة بيت جن.