تواصل قوات النظام السوري، إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تخضع أحياء درعا البلد إلى حصار منذ 24 من الشهر الماضي، بعد رفض الأهالي والجنة المركزية تسليم السلاح الفردي.
ووصلت مجموعات عسكرية تابعة للنظام السوري، صباح الجمعة، إلى الكتيبة الصاروخية المحاذية للحدود الأردنية جنوب مدينة درعا، إضافة إلى مجموعات أخرى تمركزت في نقاط عسكرية عدة داخل حي المنشية بدرعا البلد، بحسب موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
كما تمركزت ست دبابات داخل حي سجنة بدرعا، بالوقت الذي عززت فيه قوات النظام مواقعها بصوامع الحبوب في منطقة غرز شرقي درعا، واستقطبت مجموعات جديدة إليها.
وتتبع المجموعات العسكرية الجديدة إلى “الفرقة الرابعة”، التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، و”الفرقة التاسعة”، و”الفرقة 15” في قوات النظام، وأخرى تتبع إلى “الأمن العسكري” في درعا.
من جانبها، أكدت حملة “الحرية لدرعا” على حسابها في “تويتر”، الجمعة، أن “مدينة درعا تشهد منذ أيام قليلة استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية تمركزت في منطقة الضاحية وحي سجنة والمنشية في درعا البلد والكتيبة الصاروخية مع الحدود الأردنية”.
وأشارت إلى أن قوات النظام لا تزال “متعنتة” بمطالبها من تسليم السلاح والدخول لدرعا البلد لنشر حواجز عسكرية وتفتيش المنازل واعتقال المطلوبين.
وتستمر قوات النظام بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى درعا البلد منذ نحو شهر، مع الإبقاء على طريق واحد فقط مفتوح من جهة حي سجنة، ولكنه يشهد انتشار العديد من الحواجز العسكرية التابعة لمليشيات محلية تعمل لصالح “الأمن العسكري”، بقيادة مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، وفق موقع “درعا 24” المحلي.