أخبار سورياغير مصنف

الأمم المتحدة تجدد التزامها بدعم ضحايا التعذيب بسوريا في ظل النظام البائد

أكدت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، وقوف المنظمة الأممية إلى جانب جميع السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والانتهاكات الجسيمة في ظل نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مشددة على أن لا مستقبل في سوريا من دون محاسبة.

وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قالت السيدة رشدي إنه “في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، نقف إلى جانب جميع السوريين الذين عانوا من التعذيب وكل من تأثّر به”، مضيفة أن “شجاعتهم تُحتّم علينا السعي لتحقيق العدالة، وبناء مستقبل تُستعاد فيه الكرامة”.

وذكرت السيدة رشدي أن “التعذيب كان ممنهجاً وواسع النطاق وجريمة ضد الإنسانية في سوريا”، مشددة على أن “لا شفاء من دون عدالة، ولا سلام من دون كشف الحقيقة، ولا مستقبل من دون محاسبة”.

وأكدت المسؤولة الأممية على ضرورة أن “تضمن المرحلة الانتقالية والإصلاحات التشريعية عدم تكرار مثل هذه الجرائم أبداً”، مشيرة إلى أن “هذه هي الطريقة الأصدق لتكريم أولئك الذين ضحّوا بحياتهم من أجل العدالة”.

يشار إلى أن نظام الأسد مارس أسوأ الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا، عبر الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري، وفق ما وثقت منظمات حقوقية ودولية.

وخلال السنوات الـ 14 الماضية في سوريا، مارس نظام الأسد وجيشه وقواته وميليشياته أنماطاً من التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللاإنسانية ضد المعتقلين، بما في ذلك الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرق وقلع الأظافر وإتلاف الأسنان والاغتصاب والعنف الجنسي، والتشويه وفرض أوضاع منهكة لفترات طويلة والإهمال المتعمد والحرمان من الرعاية الطبية وتفاقم الجروح والتعذيب النفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى