اعترف النظام السوري بوقوع 20 جريمة قتل و12 حالة انتحار في مناطق سيطرته، خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة للعشرات قضوا بحوادث متفرقة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي لدى النظام السوري، زاهر حجو، أن أسبوع العيد شهد مقتل عشرين سوريًا بجرائم قتل متعددة الأسباب.
وأضاف أن محافظة الحسكة احتلت النصيب الأكبر من تلك الجرائم، بـ 8 جرائم قتل، تلتها درعا وحماة وريف دمشق، في حين كانت أكثر حالات الانتحار بمدينة حلب، بينما كانت أكثر حوادث السير بحماة.
وأوضح حجو أن جرائم القتل والانتحار توزعت على محافظات الحسكة ودمشق وريف دمشق وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب وحمص.
وتأتي تلك الإحصائية في وقت ازدادت فيه نسبة الجرائم والانتحار بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة النظام، نتيجة الوضع المعيشي السيء، والذي نتج عنه ظهور طبقة تعتمد على عمليات السطو المسلح للحصول على المال، في ظل انتشار السلاح بين المدنيين، وسهولة نقله عبر دفع الرشاوي.