أخبار سوريا

المنافذ البرية والبحرية تعتمد نظامًا جديدًا لعبور السوريين من معبر باب الهوى

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مساء الجمعة 11 تموز الحالي، أن حركة المسافرين عبر منفذ باب الهوى الحدودي تعمل وفق آلية تشترط الموافقة المسبقة من الجانب التركي.

وأوضح مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش في منشور على حسابه عبر منصة “X” أن الآلية بدأ تطبيقها من 9 تموز الجاري، وقد نوهت الهيئة في وقت سابق إلى تاريخ البدء بتنفيذ الإجراءات الجديدة التي لا تسمح بالعبور إلا بعد الحصول على الموافقة المسبقة من الجانب التركي.

وبيّن علوش أن الحصول على الموافقة يتطلب تعبئة الطلب الإلكتروني عبر الرابط المخصص، ويستغرق الرد عادةً حوالي 15 يوماً، مشيراً إلى تلقيهم رسائل من مغتربين توجهوا إلى المعبر دون موافقة مسبقة، ولم يُسمح لهم بالعبور من قبل السلطات التركية.

وشدّد على أن هذه الآلية هي الرسمية الوحيدة المعتمدة حالياً من قبل الجانب التركي، ولا ترتبط بأي إجراء من الجانب السوري، داعياً الراغبين بالقدوم إلى سوريا بعدم السفر إلى تركيا قبل التأكد من حصولهم على الموافقة الرسمية، تفادياً لأي تأخير أو رفض على الحدود.

كما أكّد أن المعابر مع لبنان أو الأردن لا تشهد مثل هذه التعقيدات، وتُنجز فيها المعاملات بانسيابية وسرعة، لافتاً إلى تلقي الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أكثر من 6 آلاف عبر الرابط حتى تاريخه، مؤكداً أنّ رابط التسجيل لا يواجه أي مشاكل.

وأشار علوش إلى ضرورة الالتزام بعدة ملاحظات لقبول الطلب، منها رفع الوثائق المطلوبة (صورة جواز السفر، أو الإقامة، أو تذكرة الطيران) بصيغ JPG أو PNG أو PDF، وتقديم الطلب عبر متصفح Google Chrome بعد تسجيل الدخول إلى حساب Google.

وختم بالتأكيد حرص سوريا على تسهيل عبور أبنائها المغتربين وتنظيمه بما يحفظ كرامتهم ويضمن سلامتهم.

وكشف مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش للإخبارية في وقت سابق، أن أكثر من 400 ألف سوري عبروا المعابر الحدودية البرية إلى سوريا منذ تحريرها من النظام البائد، مع الإشارة إلى أن شهر أيار الفائت شهد نحو ربع هذا العدد.

وتعدّ المعابر من النقاط المهمة في تسهيل حركة التنقل مع البلدان المجاورة، وتواصل الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية العمل على رفع مستوى الخدمات وتحسين بيئة العبور بما يليق بسوريا ومواطنيها وضيوفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى