
سجّل الدفاع المدني السوري حالتي وفاة غرقاً لشابين اثنين في ريف حلب، خلال يوم أمس الجمعة، في كلٍّ من بحيرة ميدانكي وبحيرة ليلوة.
وانتشل فريق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري جثمان شاب توفي غرقاً في بحيرة ليلوة قرب بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي الشرقي، ونقله إلى مشفى بلدة الغندورة لاتخاذ الإجراءات المتبعة أصولاً.
وفي حادثة منفصلة، نقل فريق إسعاف من الدفاع المدني السوري جثمان شاب آخر توفي غرقاً في بحيرة ميدانكي بمنطقة عفرين شمالي حلب، إلى مشفى مدينة عفرين.
وجدد الدفاع المدني السوري مناشدته المواطنين، محذّراً من السباحة في الأنهار والسدود والبحيرات وسواقي المياه، نظراً لكونها غير صالحة للسباحة وتشكل خطراً كبيراً على الحياة.
حالات الغرق في سوريا
يُعدّ الغرق أحد أبرز أسباب الوفاة ضمن قائمة الإصابات غير المتعمدة على مستوى العالم. وفي هذا السياق، يحذّر الدفاع المدني من أن المسطحات المائية خطرة وغير صالحة للسباحة.
كما يؤكد الدفاع المدني “سعيه الدائم للحفاظ على أرواح المدنيين وتقديم الحلول الوقائية المنقذة للحياة من خلال فرق الإنقاذ المائي، وتعزيز تدابير السلامة”، مشدداً على ضرورة “اتخاذ إجراءات استباقية وآمنة للحد من حوادث الغرق وتقليل أثرها على المجتمع”.
ومنذ بداية العام الجاري وحتى منتصف حزيران، استجابت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري لـ30 نداء استغاثة، أنقذت خلالها 6 مدنيين، في حين انتشلت جثامين 19 آخرين.