أكدت وثيقة تتعلق بـ”التحديات الاستراتيجية الرئيسة التي تواجه إسرائيل”، أن إخراج إيران ووكلائها من سوريا لن يكون ممكناً ما دام رئيس النظام السوري بشار الأسد، في السلطة.
جاء ذلك في وثيقة قدمها المعهد إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وحملت عنوان: “التحديات الاستراتيجية الرئيسة التي تواجه إسرائيل والتوصيات السياسية للنصف الثاني من عام 2021”.
وحذرت الوثيقة، التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرنوت”، من ازدياد احتمالات التهديد القادمة من الشمال في ظل الضعف لدرجة “تفكك لبنان” والمزيد من الانقسام في سوريا، ما يسمح لإيران بتعميق تدخلها وبناء “آلة الحرب”.
وأضافت أنه “يجب على إسرائيل أن تدرك أن سوريا ستبقى منقسمة”، مؤكدة أنه “ما دام الأسد في السلطة، فلن يكون من الممكن إخراج إيران ووكلائها من البلاد”.
ورأت أنه من أجل الحد من التهديد الإيراني القادم من سوريا، يتعين على إسرائيل صياغة سياسة استباقية لطرد إيران ووكلائها من سوريا عبر التعاون الدولي والإقليمي، وإنشاء شبكة من الحلفاء المحتملين في البلاد ودعمها، إلى جانب استمرار الجيش الإسرائيلي بعملياته في سوريا فيما يعرف بـ”المعركة بين الحروب”.
