
اجتمع وفد من وزارة الخارجية والمغتربين، الإثنين 18 آب، مع قيادات أممية لبحث تعزيز الاستجابة الإنسانية في محافظتي السويداء ودرعا.وناقش الجانبان خلال الاجتماع آليات تكثيف المساعدات وتحسين التنسيق، وزيادة التمويل من الدول المانحة.وأشادت الوزارة بمبادرة برنامج الأغذية العالمي لتطبيق نظام التوزيع للمساعدات الغذائية، بعد حصولها على موافقة الحكومة السورية.كما طالبت بتسريع إصدار تقارير الاحتياجات الميدانية لتعبئة الموارد، مع التأكيد على أن غيابها لا يجب أن يعيق العمل الإنساني.وأكدت الخارجية أن الحكومة لم تفرض قيوداً على دخول المساعدات، وساهمت بتسهيل حركة القوافل عبر الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية.وأشارت إلى وصول أكثر من 12 قافلة مساعدات إلى السويداء خلال أقل من شهر، بمعدل قافلة كل يومين، شملت غذاء وموادّ طبية ووقوداً.بدورها، منحت الحكومة تصاريح لتحرك أكثر من 140 موظفاً أممياً إلى السويداء ودرعا، مع استعداد قوافل إضافية للانطلاق خلال اليومين المقبلين.وأوضحت أن الشركاء الإنسانيين يلعبون دوراً حيوياً في تقديم الخدمات، وخاصة مع عدم قدرة المؤسسات الحكومية العمل في بعض المناطق.والجدير ذكره أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني سبق وأكد منتصف شهر آب الجاري، التزام الحكومة بمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات في السويداء، مشدداً على أن المحافظة وأبناءها جزء أصيل من سوريا ونسيجها الاجتماعي.