هاجم الممثل الموالي للنظام السوري” فراس إبراهيم” حكومة النظام عبر منشور كتبه على صفحته الشخصية على فيسبوك ذكر خلاله أن من “الواضح معاملتهم كالبقر”، فيما علقت الممثلة الموالية “هويدا يوسف” على منشوره بقولها إن “البقر أفضل حالا من حيث المعاملة”.
وقال “فراس إبراهيم”، إن “من الواضح بما لايقبل الشك أنهم يتعاملون معنا على أننا بقر ، ومن فرط ثقتهم بأننا كذلك بدأت أصدّق أننا بقر فعلا”، حسب كلامه.
وعلّقت “هويدا يوسف”، على المنشور ذاته بقولها، إن “البقر مدللة ويجري التعامل مع الناس على أساس غير شايفينهم لآن ليس من طبيعي الذي يحصل”، وفق فحوى تعليقها.
وكان كتب “إبراهيم”، منشورا هجوميا على حكومة النظام يوم السبت الماضي حول قرار الحكومة السورية والمسؤولين في وزارة الاتصالات، قطع الإنترنت بسبب الامتحانات التكميلية لطلاب الإعدادية والثانوية.
وطرح تساؤلات حول قطع الاتصالات لمدة أربع ساعات، بقوله هل الخوف من أن يغش أحد الطلبة أو حتى 100 طالب في الامتحانات، يمكن أن يبرر قطع الاتصالات عن الآلاف الذين قد يحتاجون للتواصل السريع، في المشافي أو الطرق السريعة أو الحالات الطارئة الاسعافية المستعجلة.
وأضاف “وهل بالفعل لا يوجد في هذا البلد من يمكن أن يقول لهذا المتخلف، الذي اتخذ هذا القرار البائس وغير المسبوق في تاريخ الأمم أنه حمار، وعليه أن يجد حلاّ لمشكلة الغش، غير قطع الاتصالات عن دولة بأكملها بشعبها ومؤسساتها وإخراج بلد بأكمله عن نطاق الخدمة من أجل عيون طالب غشاش.. عجبي يا بلد”، حسب كلامه.
وينظر إلى انتقادات الفنانين بمناطق النظام بأنها ربما تتم بتنسيق مع النظام السوري، بهدف التنفيس عن حالة الاحتقان الشعبي، فيما يردها البعض إلى حالة التململ التي أصابت الفنانين وفقدان امتيازاتهم الاقتصادية.