أخبار سوريا

دمشق تستقبل طائرة مساعدات قطرية على متنها 1250 جهازاً طبياً

وصلت طائرة مساعدات قطرية إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الأحد، تحمل أجهزة ومعدات طبية مقدمة من الهلال الأحمر القطري.

وتضم الشحنة 1250 جهازاً طبياً، منها أجهزة دعم التنفس، وأجهزة غسيل الكلى، وأجهزة مراقبة القلب والأكسجة، إضافة إلى معدات ومستلزمات طبية أخرى، وفقاً لقناة “الإخبارية” السورية.

وبشكل دوري، ترسل دولة قطر مساعدات إنسانية إلى سوريا، وكثفت الدوحة دعمها للشعب السوري عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، إذ أرسلت عدة طائرات تحمل مواد إغاثية وطبية.

وأواخر شهر تموز الماضي، أرسلت قطر قافلة مساعدات إلى محافظة درعا لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للعائلات التي نزحت نتيجة للتوترات الأخيرة في السويداء.

كما أطلق الهلال الأحمر القطري، في شهر آب الفائت، مشروعاً جديداً لعلاج مرضى السرطان في شمالي سوريا، تحت عنوان “جسور الشفاء والأمل 2″، بهدف توفير الأدوية الكيماوية والمناعية والهرمونية عالية الكلفة للمرضى المسجّلين في مراكز الأورام لمدة خمسة أشهر.

5 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات

أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا ما تزال مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أن 16.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.

وقالت المنظمة في تقرير صدر أواخر شهر تموز الماضي، إن سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الماضي شكّل نقطة تحول، إذ تمكنت من الوصول إلى مناطق كانت محظورة سابقاً بسبب منع النظام المخلوع لها من العمل فيها.

وأشارت المنظمة إلى أن الاحتياجات الصحية بقيت مهملة لأكثر من عقد، حتى في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحرب، في وقت دُمّرت فيه منشآت صحية أو خرجت عن الخدمة، ما جعل الرعاية شبه غائبة، خاصة في المناطق الريفية.

وذكرت المنظمة أن ما تبقى من المرافق الصحية إما يعمل جزئياً أو متوقف بالكامل بسبب نقص الكوادر، في حين تجد المرافق العاملة صعوبة في الاستجابة للاحتياجات المتفاقمة.

ولفت التقرير إلى أن مرضى الأمراض المزمنة لا يتلقون العلاج اللازم، في حين يعيش 9 من كل 10 سوريين تحت خط الفقر، ما يجعل كلفة الأدوية بعيدة عن متناولهم.

وبيّنت المنظمة أن نقص التمويل الإنساني العالمي أثّر على جميع قطاعات المساعدات في سوريا، وأجبر العديد من المنظمات على الانسحاب، مما أدى إلى إغلاق بعض المستشفيات أو تقليص خدماتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى