
أعلنت السعودية عن توقيع وتدشين حزمة من المشاريع الإنسانية والخدمية لتنفيذها في سوريا، والمقدّمة من “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، وذلك خلال حفل أقيم اليوم الأحد في دمشق، برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال مستشار الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في كلمة خلال الحفل: “الجمهورية العربية السورية الشقيقة لم تغب لحظة عن وجدان القيادة السعودية والشعب السعودي العريق، والتي خصص لها المركز منذ تأسيسه عام 2015، (454) مشروعا بما يربو على 5.25 مليار ريال سعودي من إجمالي 281 مليار ريال قدمتها المملكة للجمهورية العربية السورية”.
وأضاف: “نتشرف اليوم بتدشين حزمة من المشاريع الإنسانية للشعب السوري الشقيق في عدد من القطاعات التي تمثل أولوية ملحّة وبخاصة قطاع الأمن الغذائي، والصحة، والدعم المجتمعي، والمياه والبيئة، والتعليم، والإيواء، وإعادة التأهيل، إسهاماً في دعم جهود التعافي المبكر وتخفيف معاناة المتضررين، واستعادة الأمن الغذائي والخدمات الأساسية”.
ومن بين أبرز المشاريع التي أعلن المركز عن تدشينها:
- 61 مشروعا تطوعياً يشتمل على أكثر من 45 تخصصاً طبياً وغير طبي في سوريا
- مشروع تأمين أجهزة الغسيل الكلوي الحديثة الذي سيستفيد منه 51 ألف فرد في جميع المحافظات السورية.
- مشروع تقديم المساعدات الطبية المنقذة للحياة في معاً. ومن المشاريع المشمولة بالاتفاقيات الموقعة اليوم في دمشق مع مركز الملك سلمان:
- تأهيل شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بدمشق.
- تأهيل آبار في ريف دمشق وصرف الكفالات النقدية للأيتام عبر مشروع بسمة أمل لرعاية الأيتام في ريف دمشق وحمص وإدلب.
- دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي وسبع سنابل في شمالي سوريا لدعم 750 أسرة
- تأهيل وإزالة الأنقاض في محافظتي دمشق وريف دمشق وإعادة تأهيل المقر الخاص لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.
- تأهيل وترميم 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص.