اتهم فريق الدفاع المدني السوري (الخوء البيضاء) باستمرار فرض الحصار على المدنيين في أحياء درعا البلد، وإغلاق طرقات رئيسية في عدد من مدن وبلدات المحافظة.
وقال “الدفاع المدني” في بيان صدر عنه إن عشرات العائلات القاطنة في المزارع بمنطقة “غرز” وما حولها مجهولة المصير بعد سيطرة قوات النظام وروسيا على المنطقة، وحرقها لعدد من المنازل وانقطاع التواصل مع العائلات المحتجزة.
وأكد “الدفاع المدني” أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا مع استمرار حصار أحياء درعا، وطريق السد ومخيم درعا، وفقدان الخبز ومياه الشرب وانعدام أي نقطة طبية.
وأكد البيان أنه لا يمكن الوثوق بروسيا التي تحاول أن تظهر نفسها كطرف ضامن، بينما هي في الحقيقة “أكبر داعم للنظام في جرائمه، وفي تهجير السكان”.
ودعا الدفاع المدني الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراء عاجل وحماية المدنيين قبل حصول الكارثة.