دعت مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن اليمين المتطرف مارين لوبان إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، على عكس سياسة الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، والذي يواجه لوبان في السباق نحو الإليزيه للمرة الثانية على التوالي.
واعتبرت لوبان أنه “عندما يتعرض ذلك البلد (سوريا) للإرهاب الإسلامي، من الضروري وجود قنوات للحوار والتواصل”.
وفي الانتخابات الرئاسية الماضية التي أجريت عام 2017، أعلنت لوبان التي خسرت حينها أمام ماكرون أنها ستسمح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة بما أنه يمثل “أهون الشرور” فيما يتصل بإنهاء الأزمة السورية ووقف ما وصفته بتدفق اللاجئين إلى أوروبا.
وفي الانتخابات الحالية حصل ماكرون على 28% من الأصوات في الجولة الأولى بفارق 4 نقاط عن لوبان التي حصلت على 24%، وهو ما يراه مراقبون فارقاً مريحاً للفوز بالجولة الثانية المقررة بعد نحو تسعة أيام.