طالبت بريطانيا بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدخول إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقالت السفيرة البريطانية جوانا روبر إنه من الضروري أن تصدر دمشق تأشيرات لفريق التفتيش التابع للمنظمة والذي من المقرر أن يصل إلى سوريا خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.
ودعت روبر في اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي النظام السوري إلى الكشف عن مصير أسطوانتين من غاز الكلور اعتبرتا دليلاً على شن هجوم كيميائي استهدف مدينة دوما عام 2018.
ومؤخراً أبلغ النظام السوري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الأسطوانتين دمرتا في هجوم غير محدد على إحدى المنشآت في حزيران عام 2021.
كنا رفض النظام منح تأشيرة لأحد أعضاء فريق التفتيش التابع للمنظمة التي قالت إنها لن ترسل فريقها إلى سوريا قبل الحصول على تأشيرات لجميع الأعضاء.
ويُتهم النظام السوري بتنفيذ العديد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً خلال الأعوام الماضية والتي أسفرت عن وقوع العشرات من الضحايا المدنيين.