
أكّد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية وطرطوس، عبد الوهاب السفر، إغلاق 12 مخبزاً خاصاً في مناطق متفرقة من محافظة اللاذقية.
وأفاد السفر لصحيفة “الحرية” بأن الإغلاق جاء نتيجة مخالفات جسيمة شملت التلاعب بكميات الطحين التمويني، وإنقاص وزن ربطة الخبز وعدد الأرغفة، مبنياً أن الخطوة تأتي حفاظاً على “حقوق المستهلك ومنعاً للتلاعب بقوت الناس”.
وأوضح السفر أنّ المخابز المخالِفة تم اتخاذ قرار إغلاقها وسحب تراخيصها بسبب التجاوزات المذكورة، مؤكداً أنه “لن يسمح بأي محاولة للعبث بجودة وكمية الخبز المخصّص للاستهلاك المحلي”، وأنّ كل من يتلاعب بهذا القطاع سيواجه “أشد الإجراءات الرادعة”.
وأشار مدير التجارة الداخلية إلى وضع خطة مرنة لضمان تغطية احتياجات المواطنين في الأحياء والقرى المتأثرة بالإغلاق، عبر تعزيز دعم المخابز العامة والخاصة المجاورة لضمان استمرار التزويد وصولاً.
المواصفات والأسعار المعتمدة
نوه السفر إلى ثبات أسعار الخبز، حيث يجب أن تزن كل ربطة 1200 غرام بسعر 4000 ل.س، مع التأكد من احتواء كل ربطة على 12 رغيفاً، داعياً أصحاب المخابز إلى الالتزام بتعليمات وزارة الاقتصاد والصناعة وتقديم الخبز وفق المواصفات المحددة.
ودعا السفر المواطنين إلى التعاون في الرقابة على الأسواق عبر الإبلاغ عن أي مخالفات تموينية من خلال الرقم: 0968303538، بما يعزّز الاستجابة السريعة ويردع المخالفين.
السعر والوزن ثابتان
وفي آب الماضي، أكد المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، محمد الصيادي، أن ربطة الخبز مستقرة حالياً وزناً وسعراً، ولا توجد أي دراسة لتعديل سعرها أو وزنها في الوقت الراهن.
وأشار الصيادي إلى أن جودة الرغيف تختلف بين المخابز العامة والخاصة، موضحاً أن المؤسسة تتابع الرقابة على المخابز العامة، في حين تخضع المخابز الخاصة لرقابة التموين، بحسب ما نقلت صحيفة ذاتها.
ولفت إلى ورود شكاوى بشأن تدني نوعية الخبز في بعض الأفران الخاصة، مثل فقدان الطراوة وصِغَر الحجم، عازياً ذلك إلى تفاوت خطوط الإنتاج واختلاف نوعية الطحين وضعف خبرة بعض العاملين.
وقال الصيادي إن المؤسسة عالجت الشكاوى عبر تكثيف الجولات الرقابية وفصل عدد من مديري المخابز بسبب التلاعب بالأوزان أو رداءة النوعية، إضافة إلى تحسين تقنيات العجن والتبريد وضبط كميات الخميرة.