
يواصل الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، حملته الأمنية في مرحلتها الثانية التي انطلقت صباح اليوم 6 تموز، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المطلوبين من فلول النظام البائد، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع في منطقتَي السكرية والحمدان في مدينة البوكمال.
وقال مصدر أمني إن فرق الأمن الداخلي داهمت منازل مطلوبين من عناصر ميليشيات الفوج “47” التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث عثروا على كميات من الأسلحة والذخائر في منازل بعض المطلوبين، لتنتقل العملية إلى مدينة البوكمال بهدف ملاحقة مهربي السلاح والمخدرات داخل أحياء المدينة.
وفرض الأمن حظر تجوال في عموم المناطق، بعد أن اندلعت اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي ومجموعات من عناصر ميليشيا الفوج “47” قرب نهر الفرات، حيث نجح عدد منهم بالفرار والعبور نحو مناطق الجزيرة الواقعة تحت سيطرة “قسد” فيما قبض الأمن الداخلي على آخرين.
وخلال الحملة، رصد الأمن الداخلي عبارات طائفية كُتِبت على جدران بعض المنازل في القرى التي نُفِّذت فيها الحملة الأمنية، حسب صور وصلت لموقع الإخبارية.
وأعلن قائد الأمن الداخلي العقيد ضرار الشملان، صباح اليوم في بيان نشرته محافظة دير الزور عبر معرفاتها الرسمية، عن “الشروع في توسيع نطاق الحملة باتجاه مدينة البوكمال، لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، بما يشمل تجار الأسلحة والمخدرات وسائر الشبكات التي تهدد السلم الأهلي”.
ونشرت محافظة دير الزور، بياناً قالت فيه، إنه بعد النجاح الذي تحقق في منطقة الميادين، تنطلق اليوم الأحد المرحلة الثانية من الحملة الأمنية التي تستهدف ما يُعرف بالفوج “47” التابع للحرس الثوري الإيراني في منطقتَي السكرية والحمدان في مدينة البوكمال.