عمدت إدارة مشفى مارع بريف حلب الشمالي إلى فصل الطبيب السوري عثمان حجاوي من عمله في المشفى بقرار من رئيس الأطباء التركي، بالإضافة إلى منعه من ممارسة عمله الطبي في مناطق الشمال السوري.
وأكدت مصادر متطابقة من داخل المشفى، أن قرار الفصل جاء ردا على دعم حجاوي لزميله الطبيب المهجر “رافل علوان” الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي في المشفى.
وبحسب المصادر، فإن الممرض التركي له سابقة في توجيه الإساءات لكامل الكادر الطبي، وحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى الذي وصف بـ “التعسفي”، وأشارت المصادر إلى رفض رئيس الأطباء السوريين التوقيع على هذا القرار.
ويشير القرار الذي تناقله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى منع حجاوي من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة؛ سواء التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، في وقت قدم الطبيب السوري عرضا لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.
ويشار إلى أن “عثمان حجاوي” هو طبيب حاصل على شهادة الدكتوراه في الأمراض القلبية وشهادة البورد العالمي في القلب، وعرف بدوره البارز في تقديم الخدمات الطبية لمن يحتاجها ومن أصحاب الاختصاصات النادرة في الشمال السوري.
وتفيد المعلومات أن الحجاوي عاد من فرنسا بعد أن تلقى عدة عروض للعمل هناك، وتعرض للموت وأصيب أكثر من مرة أثناء حصار مدينة حلب جراء قصف الطيران الروسي مبنى الطبابة الشرعية وتوقف قلبه عدة مرات قبل دخوله العملية ولقب بـ “الشهيد الحي” بحسب “زمان الوصل
