قال رئيس “منصة موسكو” المحسوبة على المعارضة السورية، قدري جميل، إن الوضع السيء والخطير في سوريا، يزيد فرص الحل أكثر، حيث أن المخرج الآخر كارثي ويضر سوريا والسوريين، وسيدفع السوريين للتفكير في إيجاد حلول والوصول إليها.
وأضاف جميل، الاثنين، أن “هناك من لا يريدون الحل، وهم المتشددون في الطرفين الحكومة والمعارضة، لأنهم يجنون ثمار الأزمة على حساب عذابات السوريين”، وفق موقع “رووداو”.
وأشار إلى أن “سوريا باتت مقسمة إلى ثلاث مناطق وهو أمر واقع، لكنه غير قانوني ولا دستوري، إلا أنه لمصلحة السوريين أن يستمر، لأن تقطيع أوصال البلاد يضعف كل قسم لوحده فسوريا قوية بوحدتها”.
وحول التواصل بين هذه المناطق، اعتبر جميل أنه “من الزاوية الاقتصادية أصبح التبادل والتواصل الاقتصادي بين المناطق السورية ضعيف جداً، واستمرار هذا الوضع خطير لأنه يخلق حالة تعود وأمراً طويل المدى”، ولكن “يمكن تجاوز آثاره بالحل 2254 وبدء مرحلة جديدة تؤدي إلى مرحلة انتقالية ودستور جديد وانتخابات”.
وفي وقت سابق، أكد جميل، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا “أسوأ” من باقي المناطق السورية، رغم أنها جميعها تعاني من الأوضاع في البلاد، مشدداً على أن سبب الأزمات يعود إلى الفساد المتربط ببنية النظام السوري الذي يجب تغييره، وفق قوله.