قال عضو “مجلس الشعب” التابع للنظام السوري مجيب الدندن، إن حكومة النظام الجديدة ستلتزم بالسياسة العامة للدولة التي يضعها رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومجلس الوزراء، بالاستناد إلى شعار “الأمل بالعمل”، الذي طرحه الأسد بحملته خلال الانتخابات الماضية.
وأضاف الدندن في تصريحات صحفية، الخميس، أن المشاكل بمناطق سيطرة النظام “نتجت عن الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها منذ بداية الأزمة السورية”، مشيراً إلى أن الهدف الأول للنظام يتجسد “بعودة كل جزء من الأراضي السورية إلى السيادة الوطنية وطرد المحتل الأجنبي الاميركي والتركي وكل أجنبي”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن “أهم ما يواجه الحكومة بعد طرد الاحتلال الأميركي والتركي وكل أجنبي وبسط السيادة الوطنية على كامل التراب السوري، هو التحديات الاقتصادية وإعادة الاعمار”.
واعتبر أن “السوريين يعولون على النهج وليس الأشخاص”، معرباً عن أمله في أن “تفضي عودة السيادة السورية على أرضها، إلى تخفيف معاناة المواطن السوري وتجاوز هذه العقوبات والتحديات الجسام بعد الخراب الكبير الذي طال الاقتصاد السوري”.
وكان الأسد، قد أصدر الثلاثاء الماضي، مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسين عرنوس، دون تغييرات تذكر، في الوقت الذي تشهد فيه مناطق سيطرة النظام أقسى أزماتها الاقتصادية.
واتخذت حكومة عرنوس السابقة خلال الأشهر الماضية قرارات عدة، بينها رفع أسعار البنزين غير المدعوم والمازوت والخبز والسكر والأرز، في وقت تفاقمت مشكلة انقطاع الكهرباء، ووصلت مدة التقنين في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يومياً.