أخبار سوريا

ميليشيات إيرانية تعيد تأهيل مشفى لصالح “الحرس الثوري” بدير الزور

أفادت مصادر إعلامية محلية بأن الميليشيات الإيرانية المتواجدة بديرالزور اقتربت من إنهاء أعمال إعادة تأهيل مشفى السلوم المعروف سابقة بمشفى النور، وذلك لتعزيز نفوذها وبعد الاستيلاء على المبنى عبر “المركز الثقافي الإيراني”.

وقال ناشطون في موقع “دير الزور24″، اليوم الخميس إن الميليشيات الإيرانية على واجهة المشفى لافتة تحمل اسم الدكتور “وضاح السلوم” باعتباره شقيق متعهد بناء المشفى “طريف السلوم”، إذ تتفشى المحسوبيات في مثل هذه الفعاليات في المنطقة.

وكان شرع المركز الثقافي الإيراني بإعادة تأهيل الأرصفة الممتدة من مسجد المفتي” باتجاه دوار مشفى “النور” أو الحديقة المركزية المعروف باسم الحركة” في مدينة ديرالزور، بالتزامن مع اقتراب إنهاء عمليات تأهيل المشفى.

من جانبه أصدر النظام السوري أوامر للأهالي تقضي بضرورة تنظيف المنازل، قبيل انطلاق عمليات التأهيل، وحولت المشفى في وقت سابق إلى مقر لها، ليتم إخلاؤه فيما بعد والعمل على إعادة تفعيله.

وحصل المركز الثقافي الإيراني على المناقصة التي أعلنت عنها مديرية الأوقاف التابعة للنظام السوري والتي حولته استثمار المشفى مقابل 15 مليون ليرة سورية سنويا المدة غير معلنة.

فيما تشير الأنباء المتداولة إلى عزم المركز الثقافي تسليم المشفى لقيادة ميليشيا الحرس الثوري، ليصبح مركزا طبيا للميليشيات الإيرانية المتواجدة في ديرالزور، وحيث تركز الميليشيات الإيرانية على تأهيل المشافي والمعابر والحدائق، بهدف استقطاب وجذب الأهالي.

وكذلك تضطلع الميليشيات الإيرانية بشراء العقارات عن طريق مندوبيها في محافظة دير الزور بشكل سري، وعدة مناطق تخضع لسيطرة ميليشيات إيران، وكانت أظهرت مشاهد افتتاح شخصيات إيرانية لما قالت إنه “المعرض المهدوي” ضمن مجمع بـ”غطاء ثقافي”، تزامناً مع نشاطات متنوعة لشركات إيرانية منها “جهاد البناء” في منطقة “السيدة زينب” قرب العاصمة دمشق.

ويعرف أن مؤسسة “جهاد البناء” الإيرانية افتتحت العديد من المقرات لها في السيدة زينب ومدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، لتمكين شراء المنازل والأراضي الزراعية والعقارات لصالح إيران، إضافة لأهداف استثمارية تتعلق بإعادة الإعمار ونشر التشيع.

هذا وتواصل إيران نشاطاتها التي تهدف إلى نشر التشّيع وفرض نفوذها على مناطق بالعاصمة دمشق وفقاً لتسهيلات يقدمها النظام السوري للميليشيات الإيرانية التي باتت تسيطر فعلياً على عدة مواقع بارزة في سوريا لا سيما في دمشق وحلب ودير الزور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى