أعلنت المملكة المتحدة أن سلاح الجو الملكي البريطاني نفذ ضربة جوية في سوريا، في 25 شباط الماضي، استهدفت أحد قياديي تنظيم “داعش”، دون أن تكشف هوية القيادي المستهدف.
وقال بيان نشره “التحالف الدولي” إن “طائرة ريبر تابعة لسلاح الجو البريطاني نفذت، في 25 شباط الماضي، ضربة دقيقة ناجحة على إرهابي معروف من تنظيم داعش في محافظة حلب بسوريا”.
وأضاف البيان أن “الطائرة المسيرة تتبعت عن بعد الإرهابي، واشتبكت معه باستخدام صاروخ هيلفاير، عندما كان الخطر على المدنيين ضئيلاً”.
وشدد “التحالف الدولي” على “التزامه المستمر بمهمته لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى الظهور”.
وفي 25 شباط الماضي، قتل شخص في ريف جرابلس بريف حلب الشرقي، بغارة لطائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لـ “التحالف الدولي”.
وأفادت شبكات إخبارية محلية إن الشخص المستهدف كان يتنقل بدراجة نارية حين جرى استهدافه بالطائرة المسيرة على أطراف قرية النصر الخيرية في ريف مدينة جرابلس.
تعتبر المملكة المتحدة فاعلاً رئيسياً في مهمة “التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش”، وتساهم عبر جوانب بارزة، منها العمليات الجوية والاستخباراتية ودعم “قوات سوريا الديمقراطية” وعمليات مكافحة الإرهاب.
وينفذ سلاح الجو الملكي البريطانية ضربات جوية محددة ضد مواقع تنظيم “داعش”، باستخدام طائرات “تايفون” والطائرات المسيرة “ريبر”، بالإضافة إلى توفير المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع الجوي لدعم عمليات “التحالف الدولي”، خاصة ضد الخلايا النائمة للتنظيم.
كما تقدم المملكة المتحدة دعماً استشارياً وتدريبياً لقوات “قسد”، وتساهم في تعزيز قدرات القوات المحلية على تنفيذ عمليات أمنية ضد عناصر “داعش” المختبئين في المناطق الصحراوية.
