اعتبر عضو برلمان النظام السوري محمد خير عكام أن “سوريا” تتعامل مع ملف إيصال الكهرباء إلى لبنان من الأردن عبر سوريا، بما يتفق مع شروطها ومصلحتها.
وقال عكام إن مسألة نقل الكهرباء من الأردن للبنان عبر الشبكة السورية، كانت موضوع نقاش خلال زيارة سابقة لوزيري النفط والكهرباء السوريين إلى الأردن.
وأوضح أن هذه النقاشات كانت “تحمل عرضا من الأردن للحصول موافقة سوريا على المقترح الأمريكي لإمداد لبنان بالكهرباء عبر سوريا”.
وأضاف في تصريح لوكالة سبوتنيك: “من غير المعلوم ما الذي جرى في هذه المحادثات وما الشروط التي وضعتها سوريا في هذا الإطار سوريا؛ بالتأكيد ستتعامل مع هذا القرار ولكن وفق شروطها التي تتعلق بالمصالح السورية في هذا الإطار”.
وبحسب مسؤول النظام: “الأردن لديه فائض من الكهرباء ونقص في المياه ومن الممكن أن يكون هناك تعاون سوري–أردني بأن تعطي سوريا الأردن المياه، وتأخذ منها الكهرباء”.
وربط عكام هذا الخبر بإعلان “حزب الله” بأن هناك سفنا إيرانية في طريقها إلى لبنان محملة بالنفط والغاز، واعتبره أنه سرع من الإعلان عن هذا الموضوع.
وقال إن “سوريا كانت تدعو منذ زمن، للتشبيك الاقتصادي الإقليمي العربي في هذا الإطار، وكنا نتمنى أن يكون هذا القرار بإطار عربي لنجدة لبنان، وليس بإشارة أمريكية”.
وزعم أن “تسريع هذا الموضوع بإشارة أمريكية يعني أن الدول العربية لا تحمل استقلالها في قرارها الاقتصادي أو في العلاقات الدولية فيما بينها”.
واعتبر أن “الإدارة الأمريكية مضطرة لأخذ هذا القرار لتحقيق مصالحها في المنطقة وبسبب تهديد حزب الله بأن النفط الإيراني سيصل إلى لبنان، القرارات الأمريكية دائما تأتي لمصالح لا علاقة لها بالأهداف، التي تعلن عنها الإدارة في المنطقة”.