نشرت إعلامية موالية للنظام السوري اشتهرت بالتشفي من ضحايا مجازر النظام والمعروفة باسم “صاحبة سيلفي الجثث”، بثاً مباشراً عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك تحت عنوان “يرجى المشاركة على أوسع نطاق، حول اقتحام عصابة منزل الإعلامية كنانة علوش”.
وقالت “علوش” في البث المباشر، إنها تعرضت لحادثة اقتحام وسرقة منزلها في حلب، وأعربت عن الحادثة بقولها “عجزت عن إيجاد حقي فكيف أنقل معاناة المواطنين”، وهاجمت أداء الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وذكرت أن المعلومات التي تتضمن اسم السارق ورقم هاتفه وعنوانه وطريقة سرقة المنزل حصلت عليها وقدمتها للأمن، دون أن يتم إلقاء القبض على السارق وعصابته من قبل ما وصفته بأنها الجهات المختصة التي أغلقت الضبط وحولت أحد المقربين من رئيس العصابة إلى القضاء.
واستشهدت الإعلامية الموالية للنظام بحادثة نائب المحافظ والاعتداء بالطعن وسرعة تلبية الأجهزة الأمنية، بالمقابل تظهر عجزها عن حل مشكلتها، وقالت إنها تواجه كلامها للرئيس وناشدته بأن يحصل حقها وتعب السنوات الماضية.
ونوهت إلى أنها انتظرت شهرين دون جدوى وطالبت بمشاركة الفيديو ليصل إلى رأس النظام ليسمع كلامها ومناشدتها، وأضافت بأن “شقى عمرها وتعبها كله ذهب مثلما دمرت المنشآت الصناعية في المحافظة” بعد عملها في المراسلة الحربية لصالح وسائل الإعلام التابعة للنظام.
وكانت تحولت “كنانة علوش” إلى رمزاً لعدم المهنية في الإعلام إذ تعرب بصاحبة “سيلفي الجثث”، بعدما نشرت صوراً لها مع جثث الشهداء الذين ارتقوا جرّاء العمليات العسكرية التي سبق أن نفذتها قوات الأسد ضد مناطق المدنيين.
واختتمت الإعلامية حديثها بالإشارة إلى أن الوضع في حلب يزداد سوءا مع وجود عصابات مسلحة ومرتزقة تمارس حوادث الاعتداء والقتل والسرقة، وسط تفاقم الوضع الأمني في المحافظة بشكل كبير ومرهق للسكان مع تكرار الحالات والقتل العلني بشكل يومي في مدينة حلب المظلومة وفق تعبيرها.