وصلت 45 عائلة نازحة من منطقة تل تمر التي تتعرض لقصف تركي متكرر، يومي الإثنين والثلاثاء، إلى مخيم نوروز قرب مدينة ديرك أقصى شمال وشرقي #سوريا.
ورفقاً لموقع نورث برس قال نديم عمر، وهو مسؤول العلاقات في مخيم نوروز، إن معظم العائلات التي وصلت على دفعتين، هي بالأصل نازحة من منطقة سري كانيه (رأس العين) وكانت قد استقرت منذ العام 2019 في بلدتي تل تمر وأبو راسين وقراهما.
ويوم أمس الاثنين، وصلت 30 عائلة نازحة تضم 130 شخصاً إلى مخيم نوروز قرب مدينة ديرك أقصى شمال وشرقي سوريا.
ومساءالثلاثاء، وصلت دفعة ثانية تضم 15 عائلة مؤلفة من مئة فرد.
وأضاف “عمر” أن جمعية مار أفرام قدمت مساعدات عاجلة للعائلات النازحة، “لكنها غير كافية”.
ودخلت إلى مخيم نوروز خلال شهر آب/ أغسطس الجاري، 331 عائلة جديدة، ليرتفع عدد العائلات الكلي إلى 677 تضم 3320 فرداً، وفق “عمر”.
وأنشأت الإدارة الذاتية نقطة تجمع للنازحين قرب مدينة الحسكة ليجري نقلهم بعد ذلك إلى مخيم نوروز قرب ديرك.
ونقل مراسل نورث برس في تل تمر أن معظم سكان القرى التي تعرضت للقصف يرفضون المغادرة خوفاً على ممتلكاتهم وفي ظل عدم وجود بدائل.
ومساء اليوم، قصف الجيش التركي والفصائل الموالية له قريتي تل جمعة الآشورية وتل كرابيت بريف تل تمر بقذائف المدفعية والهاون، بينما انقطعت الكهرباء عن البلدة وقراها بسبب استمرار استهداف محطات وأبراج كهرباء.