طالبت منظمة العفو الدولية النظام السوري بإنهاء الحصار المفروض منذ نحو شهرين على أحياء في مدينة #درعا.
واتهمت المنظمة النظام باتباع “تكتيك الاستسلام أو التجويع، الذي يتضمن مزيجاً من الحصار والقصف العشوائي للمناطق المكتظة بالمدنيين”.
وأشارت المنظمة إلى أن النظام يقوم بـ ” تجويع الناس وحرمانهم من الضروريات الأساسية كعقاب للتعبير عن اختلافهم بوجهات النظر”.
وقالت الباحثة في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية، ديانا سمعان إنه “يجب على الحكومة السورية أن ترفع فوراً الحصار لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى”.
ويحاول النظام فرض كافة شروطه التي تتضمن تهجير عدد من المطلوبين أو تسوية أوضاعهم إضافة إلى دخول قواته الأحياء المحاصرة وتفتيش المنازل وتسليم السلاح الفردي الذي يملكه الأهالي.
ولا تزال المفاوضات جارية بضمانة روسية بين النظام واللجنة المركزية المسؤولة عن التفاوض باسم الأهالي، علماً أن نحو 80 شخصاً من المطلوبين خرجوا خلال الأيام الأخيرة من درعا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال البلاد نزولاً عند رغبة النظام، بهدف فك الحصار وإيقاف القصف.