قال وزیر الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه كان لابد من مشاركة سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد. وأن طهران ترحب بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق، تشارك فيها دول المنطقة.
وأوضح مكتب الدبلوماسية الإعلامية بالخارجية الإيرانية، أن الوزير الإيراني الجديد قال قبيل توجهه إلى بغداد: “نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا، كجار مهم للعراق، لحضور القمة”.
وأضاف: “طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة”.
وأردف: “سنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي منطقة إقليمية”.
يشار إلى أن مصادر عراقية أكدت في وقت سابق أن سبب عدم دعوة بشار الأسد لمؤتمر دول الجوار المزمع عقده في العاصمة بغداد، هو رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ونقل موقع روسيا أمس عن مصدر عراقي قوله حينها، إن “المؤتمر جاء بفكرة عراقية فرنسية، وسيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدفع باتجاه أن تحضر قيادات الدول إلى بغداد”.
وبحسب المصدر فإن “أحد شروط ماكرون لإنجاح المؤتمر، كان عدم دعوة الأسد إلى بغداد، فهو يرفض الجلوس معه، والحكومة العراقية اتفقت مع ماكرون في رأيه لعدم إحراج بقية القادة”.
من جهته، قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين قبل يومين لتلفزيون روسيا اليوم، إن “سوريا قضية خلافية دوليا وإقليميا، والأخوة السوريون يتفهمون موقفنا بعدم دعوة دمشق إلى الاجتماع لإبعاد الخلافات”.
وأضاف أن “الغاية من قمة بغداد هو لتخفيف التوتر في المنطقة يفضي إلى تخفيف الاحتقان في الداخل العراقي”