أفادت مصادر إعلامية في درعا أن جولة جديدة من المفاوضات بدأت اليوم بين اللجنة الأمنية الممثلة للنظام السوري واللجان المركزية الممثلة لأهالي درعا.
وأشارت المصادر أن النظام طالب بتهجير مزيد من المطلوبين من درعا باتجاه الشمال السوري بعد خروج دفعتين سابقتين.
وذكرت شبكة “درعا 24” أن حاجز “المخابرات الجوية” الذي يتمركز قرب المدينة الصناعية في مدينة درعا، سمح اليوم لعدد قليل من العائلات بالخروج من أحياء درعا البلد المحاصرة باتجاه درعا المحطة، ثم تم إغلاقه بعد أقل من ساعتين، وذلك بعد ليلة من الاشتباكات والقصف “غير المسبوق” على أحياء درعا البلد السكنية.
ولفت بأن الحاجز سمح فقط بالخروج، ولم يسمح لأحد بالدخول مطلقاً، موضحا أن هذه تعتبر المرة الأولى منذ بدء الحصار، التي يفتح فيها هذا الحاجز، حيث كان عادةً يتم فتح حاجز السرايا لساعات قليلة، ثم يتم إغلاقه بعد ذلك.
وعلى صعيد ميداني استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد المحاصرة بصواريخ “أرض أرض” من نوع “فيل”، وبصواريخ من نوع “جولان” شديدة الانفجار، الأحياء المحاصرة.
والأسبوع الماضي خرجت دفعتين من المهجرين من درعا شملت نحو 80 شخصا نحو مناطق الشمال السوري.