استهدف قصف إسرائيلي، الثلاثاء، بلدة القصير في وسط سوريا، بالقرب من الحدود مع لبنان، وفق ما أورد الإعلام الرسمي، في ثاني استهداف للبلدة في أقل من أسبوع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “عن عدوان إسرائيلي” استهدف المنطقة الصناعية في القصير وبعض الأبنية السكنية المحيطة” بها.
وكانت 3 غارات إسرائيلية على البلدة أسفرت نهاية الشهر الماضي عن مقتل “7 مدنيين و3 مقاتلين سوريين يعملون لصالح حزب الله”، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام المعابر الحدودية لنقل “وسائل قتالية” من سوريا إلى لبنان.
وكثفت إسرائيل الشهر الحالي وتيرة استهدافها لمناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، بينها القصير، ما أسفر بشكل رئيسي عن خروج معبرين رئيسيين من الخدمة هما معبر جديدة يابوس-المصنع، المعبر الرئيسي بين البلدين، ومعبر جوسيه-القاع.
وفرّ أكثر من نصف مليون شخص في لبنان متوجهين إلى سوريا، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 سبتمبر، وفق ما ذكرت السلطات اللبنانية