دعت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، في بيان لها، للتدخل الفوري والعاجل لتجنيب اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا والمناطق المحاصرة تداعيات الصراع الدائر هناك، في ظل استمرار التوتر الأمني في مدينة درعا والحصار المفروض على درعا البلد وحي طريق السد ومخيم #درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لليوم الـ 70 على التوالي.
وأكدت “مجموعة العمل” أن ما يجري في مخيم درعا والمناطق المحاصرة من قطع الطعام والماء والكهرباء والإمدادات الطبية والإغاثية وفقدان مقومات الحياة، جريمة بحق الإنسانية تستوجب التحرك السريع والجاد في سبيل إنقاذ ما يمكن انقاذه وفعل ما يلزم للحفاظ على حياة المدنيين.
وطالبت المجموعة كلاً من سلطات النظام باعتبارها دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين التحرك فوراً لفك الحصار عن مخيم درعا، والتوصل إلى حل يجنب الفلسطينيين والمحاصرين التهجير ووقوع المزيد من الدماء، وفتح الطرق للمحاصرين وإدخال المواد الغذائية والطبية وإخراج الحالات الطبية.
كما دعت السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وجامعة الدول العربية للتدخل العاجل لدى الأطراف المعنية بالصراع لتوفير الحماية المطلوبة للفلسطينيين باعتبارهم لاجئين بانتظار العودة إلى ديارهم.
وناشدت المجموعة المجتمع الدولي المتمثل بالأونروا والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومجلس حقوق الانسان للعمل الجدي والفاعل لرفع الحصار عن مخيم درعا وتأمين بيئة آمنة للأهالي وتسهيل عودة النازحين عن المخيمات إلى بيوتهم.